بتاريخ 9/28/2019 2:01:55 PM همة حتى القمة ما هي إلا كلمات سـطرت و تسـطر تاريخ أمة بدأ بيوم هو يوم النضـال و الجهاد بقيادة المغفور له بإذن الله الملك المؤســس عبد العزيز بن عبدالرحمن ال ســعود ، فهو يوم الفخر وهو يوم الانتصــار والتوحد، اليوم الذي نجح فيه الملك الراحل بتوحيد الأراضــي الســعودية ، هو و رجال هذا الشــعب العظيم الذي ُكتب بدمائهم تاريخ حضــارة هذا البلد العريق و ما أسسوه من قواعد الرقي و التقدم و الإزدهار التي نعيش في ثمارها الأن . فهمة هذا الشــعب منذ البداية هي من وضــعته في مصــافي الدول المتقدمة و هي ايضــا من جعلته الان ضــمن قمة الدول الإقتصادية بهذا العالم . فلهذا فإن يومنا الوطني لهو يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء. و نحمد الله ســبحانه وتعالى على أن تمر بنا هذه الذكرى المه ّمة ونحن نتمتّع بالأمن والأمان ووطننا في مزيد من التطور والإنجازات ، تتوهج شـمس المحبة لتسـطر بخيوطها الذهبية كلمات تترنم على أشـعار المجد لتخلد ذكرى تركت بصـماتها على مر الزمان ذكرى مجيدة. كمـا تعـد منـاســــبـة و ذكرى اليوم الوطني التاســــع و الثمانين ، تعزيزا ً لرؤيتنا الواعدة و التي أرســــى قواعدها و أطلق مبادرتها و خططتها و مشـاريعها .. سـيدي خادم الحرمين الشـريفين الملك سـلمان بن عبد العزيز ال سـعود و ولي عهده الأمين ” حفظهم الله” حيـث تعتبر رؤيـة التحول الوطني للمملكـة 2030 ، و مـا أولتـه من إهتمـام كبير بتنميـة شــــتى القطـا ـعات بـالمملكـة من تجارية و صـناعية و زراعية و التي سـتقوم على التركيز في تنمية وتطوير هذه القطاعات، من شـأنه أن يسـاهم في تحقيق عوائد اقتصـــادية كبيرة للإقتصـــاد الســـعودي .. و أن تحقيق أهداف تلك الرؤية يتطلب تظافر جهود كافة المؤســـســـات الحكوميـة والقطـاع الخـاص لتحقيق الرؤيـة المســــتقبليـة للمملكـة لتكون فـاعـل تنموي حقيقي يحقق رفـاهيـة المواطن السعودي. و جدير بالذكر لا أنسـى تقديم الشـكر و العرفان لأميرنا .. صـاحب السـمو الملكي الأمير الدكتور / حسـام بن سـعود بن عبد العزيز ال سعود ” سلمه الله ” ، على قيادته الحكيمة لمنطقتنا الغالية و ما يقوم به من تطوير لشتى القطاعات بالمنطقة. نسأل الله أن يوفقه و أن يسدد خطاه. عبد الله عساف ال غنيم الغامدي عضو مجلس الادارة