بتاريخ 9/28/2019 10:12:49 PM ونحن نحتفل بالذكرى التاسعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه نستحظر أمجاد وبطولات الملك المؤسس التي كان لها بعد الله سبحانه وتعالى الفضل في مانعيشه الآن من أمن واستقرار وتقدم وازدهار في كافة المجالات ، ثم سار أبناؤه من بعده على نهجه وها نحن اليوم نعيش تحت قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم. إنَّ حب أبناء المملكة العربية السعودية لوطنهم وانتمائهم الكبير له حكومة وشعباً؛ حاكماً ومحكومين نابعٌ من فطرة سليمة ومبادئ قامت عليها هذه الدولة المباركة أعظمها أنها قامت على كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. وما يُميٍزُ هذه العلاقة بين أبناء هذا الوطن ووطنهم أنها علاقة قائمة على الحب والتضحية فالحياة في نظر كل مواطن تهون دفاعاً عن الوطن ومقدساته ومليكه ومقدراته. فإن كانت القصص تروى في كتب التاريخ عن تضحيات أبطال وقصص رجالٍ شجعان قدمو الغالي والنفيس دفاعاً عن اوطانهم فقد سطَّر أبطالنا الشجعان على حدود الوطن أعظم قصص الوفاء والتضحيات جعلت أعداء هذا الوطن يعود خائباً مذعوراً مكسوراً.. فلم يكن اليوم الوطني عند هؤلاء الرجال الشجعان يوماً واحداً بل كل يوم من أيام تضحياتهم وبطولاتهم كانت للوطن .. وهذا لسان حال كل الشعب السعودي فكأنما يرددون بصوت واحد “كل أيامنا للوطن” وبالهمة كل عام ووطني في القمة ودمتم سالمين عضو مجلس الاداره بخروش سعد بخروش