بتاريخ 9/22/2018 2:09:49 PM في كل عام، تهل علينا ذكري العيد الوطني، لنسترجع معآ، معاني سامية، غرسها في وجداننا المؤسس الملك/عبدالعزيز، طيب الله ثراه. لقد عمل جاهدا، يرحمه الله، علي إرساء قيم الوحدة بكل معانيها في بﻻدنا الحبيبة، فكانت اﻻشراقات والنهضة، هي العناوين التي تم وضعها، علي خارطة اﻻيام، هدفآ ومعني. تمر علينا ذكري هذا العام، وبﻻدنا بفضل من الله، وتحت قيادة موﻻي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده اﻻمين، تشهد استقرارا في شتي المجاﻻت، اﻻمر الذي جعل منها، نقطة ارتكاز هامة، علي الصعيد المحلي واﻻقليمي والدولي. لقد ظلت بﻻدنا الحبيبه، علي مر تاريخها الزاخر بالعطاء والمواقف، تنتهج نهجآ حكيمآ، تستمده من الكتاب والسنة، ومن توجيهات ولي اﻻمر، التي شكلت ، كل معاني اﻻيحاء العميق، خدمة لﻻنسانية جمعاء،لم تفرق فيها بين الطوائف واﻷقليات. لقد سعت المملكة في إرساء قيم الوحدة والسﻻم، وقربت بين كثير من الفرقاء، من واقع فلسفتها التاريخية التي تبنيها علي احترام اﻻخر، والحفاظ علي القيم العربية اﻻصيلة التي تدعو الي التسامح وتقديم يد العون، لكل من يطلب ذلك. وتأتي الذكري الثامنة والثمانون لهذا العام، وبﻻدنا، قد تبوأت، مكانة سامية بين اﻻمم، ماكان لها ان تصلها، لوﻻ خطواتها الجادة واﻻصيلة علي كافة الصعد، السياسية منها واﻻقتصادية، رغم كيد اﻻعداء والمرجفين، الذين حاولوا باعﻻمهم المضلل والهدام، لتشويه صورتنا، التي ستبقي ناصعة مهما حاولوا تشويهها. علي الصعيد الداخلي، تشهد بﻻدي، حراكآ إقتصاديا هاما، شكلته رؤية المملكة 2030 والتي جاءت انموذجا، في الفكر واﻻدارة، التي تواكب متطلبات العصر، فأتت الرؤية متكاملة في طرحها، لتشكل اطﻻلة فرح وأمل، لكل الحالمين بمستقبل افضل. إننا نعي تماما حجم التحديات التي تنتظرنا،وسنبقي علي الدوام متيقظين، وعلي طريق اهدافنا السامية سائرين سنظل علي الوعد والعهد، مع قيادتنا الرشيدة، وسنذود عن حمي الوطن بالغالي والنفيس، ولن نترك ﻻعدائنا، فرصة ﻻختراق صفوفنا، وهدم لحمتنا الوطنية، التي بنيناها قيمآ عبر السنين. وﻻيفوتني في هذه المناسبة الطيبة، ان احي جنودنا البواسل، في الحد الجنوبي، وعلي امتداد تراب الوطن الغالي، علي تضحياتهم الكبيرة، من أجل ننعم بالعيش الكريم وأساله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه المناسبة العام القادم، ونحن اكثر رفعة وتقدما سعيد سعيد سعيد الغامدي نائب رئيس مجلس الإداره بغرفة الباحه